سوريا - روّاد لبنان https://lebrawad.net/?tag=سوريا Tue, 25 Mar 2025 22:02:08 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.2 https://lebrawad.net/wp-content/uploads/2025/01/cropped-Ruwad-Lebanon-Navigation-1-32x32.png سوريا - روّاد لبنان https://lebrawad.net/?tag=سوريا 32 32 الأحداث في الساحل السوري بين النزوح والعودة . https://lebrawad.net/?p=40912&utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a3%25d8%25ad%25d8%25af%25d8%25a7%25d8%25ab-%25d9%2581%25d9%258a-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25ad%25d9%2584-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25b1%25d9%258a-%25d8%25a8%25d9%258a%25d9%2586-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2586%25d8%25b2%25d9%2588%25d8%25ad-%25d9%2588%25d8%25a7 https://lebrawad.net/?p=40912#respond Tue, 25 Mar 2025 21:59:04 +0000 https://lebrawad.net/?p=40912 الأحداث في الساحل بين النزوح والعودة. اعداد : محمود شتيوي في الثامن من شهر كانون الأول سقط نظام الأسد بهروب الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا عبر مطار حميم تحت تقدم قوات هيئة تحرير الشام ، وكانوا قد اعتمدوا التحرير بأقل الخسائر البشرية وعدم التعرض للأملاك العامة والخاصة على حدٍّ سواء ، مطلقين عبارة ” [...]

The post الأحداث في الساحل السوري بين النزوح والعودة . first appeared on روّاد لبنان.

ظهرت المقالة الأحداث في الساحل السوري بين النزوح والعودة . أولاً على روّاد لبنان.

]]>

الأحداث في الساحل بين النزوح والعودة.

اعداد : محمود شتيوي

في الثامن من شهر كانون الأول سقط نظام الأسد بهروب الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا عبر مطار حميم تحت تقدم قوات هيئة تحرير الشام ، وكانوا قد اعتمدوا التحرير بأقل الخسائر البشرية وعدم التعرض للأملاك العامة والخاصة على حدٍّ سواء ، مطلقين عبارة ” إذهبوا أنتم الطلقاء ” .

 

لاحظ مراقبون أن التحرير يجري بطريقة التحرير وبناء دولة جديدة من خلال المحافظة على المؤسسات العامة للبلاد، وإشاعة مبدأ التسامح والعفو العام ، والدعوة لتحرير سورية بشكل متكامل والحفاظ على وحدة أراضيها وتماسكها ، ومشاركة السوريين بكافة أطيافهم الاجتماعية ومشاريهم السياسية وانتمائهم الطائفي في بناء سورية الجديدة .

 

وتكريساً لهذه المبادئ ، أعلنت الفصائل المقاتلة في سوريا حلَّ نفسها والانضواءه تحت سلطة وزارة الدفاع السورية، وفتحت مراكز تسوية في المناطق والمحافظات للقوى العسكرية في النظام البائد، غير أن العديد من الذين خاضوا بدماء الأبرياء السوريين ومرتكبي المجازر بحق السوريين، لم يرتضوا لأنفسهم تحررهم من العبودية ووجدوا أنفسهم في صحراء تائهين في بحر الحرية ، وكما يقول الكاتب في صفحة ” أحرار الساحل ” الحرية لا تليق بالعبيد ، فعمدوا إلى تشكيل فصيل مناهض للدولة السورية الجديدة ، وغدروا بعناصر مخفر في مدينة اللاذقية ، فقتلوهم ودفنوهم في أوديتها، مما استدعى ردة فعل من الأمن العام في ملاحقة المجرمين والتنظيمات الإرهابية الناشئة بُعَيد التحرير .

 

وعلى إثر هذه الأحداث في ملاحقة فلول النظام البائد، نشأت حركة نزوح من قرى الساحل السوري باتجاه قرى سهل عكار وجبل محسن في طرابلس ، ناهزت أعدادها العشرة آلاف نازح ، بين مطلوب بجرائم للقضاء السوري ومرتعب من سناريو الحرب الطائفية كما يروج لها فلول النظام البائد.

 

وكعادة اللبنانيين في كرمهم وتفاعلهم مع القضايا الانسانية استقبلوا النازحين في منازلهم متقاسمين بيوتهم ومنازلهم ولقمة عيشهم ، كما سارعت المنظمات الدولية إلى اغاثتهم والاهتمام بهم على كافة المستويات.

#سوريا #الساحل #النزوح #لبنان #الازمة #اللاجئين

The post الأحداث في الساحل السوري بين النزوح والعودة . first appeared on روّاد لبنان.

ظهرت المقالة الأحداث في الساحل السوري بين النزوح والعودة . أولاً على روّاد لبنان.

]]>
https://lebrawad.net/?feed=rss2&p=40912 0
الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد رواد عنتر https://lebrawad.net/?p=40847&utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a3%25d9%2588%25d8%25b6%25d8%25a7%25d8%25b9-%25d9%2581%25d9%258a-%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25b1%25d9%258a%25d8%25a7-%25d8%25a8%25d8%25b9%25d8%25af-%25d8%25b3%25d9%2582%25d9%2588%25d8%25b7-%25d9%2586%25d8%25b8%25d8%25a7%25d9%2585-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a3%25d8%25b3%25d8%25af-%25d8%25b1%25d9%2588 https://lebrawad.net/?p=40847#respond Sat, 08 Mar 2025 22:39:39 +0000 https://lebrawad.net/?p=40847 *الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.* * طبيعة نظام الأسد: * لا شك أن نظام الأسد كان نظامًا مركزيًا قمعيًا، اعتمد على شبكة واسعة من الموالين والمستفيدين، وكان له تأثير عميق على المجتمع السوري. * فهم هذه الشبكة المعقدة أمر ضروري لفهم التحديات التي تواجه سوريا اليوم. * سيناريوهات ما بعد السقوط: * فكرة [...]

The post الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد رواد عنتر first appeared on روّاد لبنان.

ظهرت المقالة الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد رواد عنتر أولاً على روّاد لبنان.

]]>
*الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.*
* طبيعة نظام الأسد:
* لا شك أن نظام الأسد كان نظامًا مركزيًا قمعيًا، اعتمد على شبكة واسعة من الموالين والمستفيدين، وكان له تأثير عميق على المجتمع السوري.
* فهم هذه الشبكة المعقدة أمر ضروري لفهم التحديات التي تواجه سوريا اليوم.
* سيناريوهات ما بعد السقوط:
* فكرة وجود خطة بديلة أو تسوية دولية أمر وارد، خاصة في ظل تعقيد الأوضاع الإقليمية والدولية.
* اللقاءات الأخيرة لبشار الأسد قبل سقوطه قد تكون مؤشرًا على وجود اتصالات أو تفاهمات مع قوى إقليمية ودولية.
* تحديات النظام الجديد:
* النظام الجديد يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك التعامل مع فلول النظام السابق، والحفاظ على الاستقرار، وتلبية مطالب الشعب السوري.
* التعامل مع الأقليات بشكل عادل ومنصف أمر بالغ الأهمية لتجنب الانقسامات الطائفية.
* دور القوى الإقليمية والدولية:
* لا شك أن للقوى الإقليمية والدولية مصالح في سوريا، وقد تسعى إلى التأثير على الأوضاع فيها.
* دور إيران في سوريا يثير قلقًا، خاصة في ظل سعيها لتعزيز نفوذها في المنطقة.
* لذا على النظام الجديد في سوريا الوعي التام بالحرب الاعلامية المقصودة من هذه الفوضى.
* الحاجة إلى الحذر:
* من الضروري أن يكون النظام الجديد في سوريا حذرًا في تعامله مع الأحداث الأخيرة، وأن يتجنب الوقوع في فخ الانقسامات الطائفية.
التركيز على بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق جميع السوريين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والازدهار.
* اتباع طريقة النظام السابق في حل المشاكل بسرية وبعيدا عن الفوضى الاعلامية الحاصلة ومحاولة كسب التأييد من الاقليات كي لا تتحقق الطموحات الصهيواميركية في تقسيم سوريا والمنطقة واعادة تثبيت النفوذ الايراني فيها.
بشكل عام، الوضع في سوريا معقد ومتغير، ويتطلب مراقبة دقيقة وتحليلًا مستمرًا.
فقد أسس نظام الأسد عام 1970 على يد حافظ الأسد، واعتمد على شبكة معقدة من الأجهزة الأمنية والعسكرية والموالين السياسيين ورجال الأعمال، سيطرت على مقدرات سوريا ولبنان. يشير سقوط النظام المفاجئ إلى احتمال وجود خطة بديلة، أو تسوية دولية متفق عليها ضمنيًا مع قوى إقليمية ودولية. وقد ظهر ذلك في لقاءات بشار الأسد الأخيرة قبل سقوطه، واستقباله في المحافل العربية. قد يكون النظام الجديد قد تعامل مع الأحداث الأخيرة باستخفاف، تحت تأثير نشوة الانتصار، معتبرًا إياها أحداثًا فردية. لكن تبين لاحقًا أن هذه الأحداث كانت مجرد تكتيك لإلهاء النظام الجديد، بينما يعيد فلول النظام السابق تجميع صفوفهم، مستغلين الأقليات كورقة ضغط على الرأي العام الدولي، لخلق ذريعة لتدخل خارجي بحجة حماية الأقليات، وهو ما قد يكون مخططًا له مسبقًا. وقد ساهمت بعض التصرفات، مثل ما قام به مقاتلو هيئة تحرير الشام من عرض مشاهد مهينة لعناصر النظام السابق أثناء قتلهم، في تأجيج التوتر، وتقديم خدمة لأعداء النظام الجديد. لذا، يجب على الإدارة الجديدة في سوريا أن تدرك تمامًا خطورة الحرب الإعلامية التي تهدف إلى إثارة الفوضى، وأن تعتمد على حلول سرية بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، وأن تسعى لكسب تأييد الأقليات، لتفويت الفرصة على القوى التي تسعى لتقسيم سوريا وإعادة ترسيخ النفوذ الإيراني في المنطقة.”

رواد عنتر 9/2/2025

The post الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد رواد عنتر first appeared on روّاد لبنان.

ظهرت المقالة الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد رواد عنتر أولاً على روّاد لبنان.

]]>
https://lebrawad.net/?feed=rss2&p=40847 0
ربيع الدولة وخريف الميليشيات! بقلم ميراز الجندي محلل سياسي https://lebrawad.net/?p=40671&utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=%25d8%25b1%25d8%25a8%25d9%258a%25d8%25b9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25af%25d9%2588%25d9%2584%25d8%25a9-%25d9%2588%25d8%25ae%25d8%25b1%25d9%258a%25d9%2581-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d9%258a%25d9%2584%25d9%258a%25d8%25b4%25d9%258a%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d8%25a8%25d9%2582%25d9%2584%25d9%2585-%25d9%2585%25d9%258a%25d8%25b1 https://lebrawad.net/?p=40671#respond Fri, 21 Feb 2025 10:21:07 +0000 https://lebrawad.net/?p=40671 ربيع الدولة وخريف الميليشيات! بقلم ميراز الجندي محلل سياسي: يشهد لبنان اليوم فترة سياسية واقتصادية جديدة، مع حكومة تُبشر بالأمل للعديد من اللبنانيين، حيث يتطلعون إلى بناء دولة قوية ومستقلة تخضع للقانون وتستعيد سيادتها… إلا أن الواقع على الأرض يكشف عن تحديات جسيمة، أبرزها انتشار الميليشيات المسلحة بغلافات عدة، ومعالجة الملف الأمني، والسيطرة على الحدود [...]

The post ربيع الدولة وخريف الميليشيات! بقلم ميراز الجندي محلل سياسي first appeared on روّاد لبنان.

ظهرت المقالة ربيع الدولة وخريف الميليشيات! بقلم ميراز الجندي محلل سياسي أولاً على روّاد لبنان.

]]>
ربيع الدولة وخريف الميليشيات!

بقلم ميراز الجندي محلل سياسي:

يشهد لبنان اليوم فترة سياسية واقتصادية جديدة، مع حكومة تُبشر بالأمل للعديد من اللبنانيين، حيث يتطلعون إلى بناء دولة قوية ومستقلة تخضع للقانون وتستعيد سيادتها…

إلا أن الواقع على الأرض يكشف عن تحديات جسيمة، أبرزها انتشار الميليشيات المسلحة بغلافات عدة، ومعالجة الملف الأمني، والسيطرة على الحدود التي أصبحت منفذًا رئيسيًا للتهريب في ظل غياب الرقابة الفعالة.

 

في خطوة قد تساهم في تأمين الحدود، نجح الأمن العام السوري في إغلاق بعض المعابر *الغير شرعية* بين لبنان وسوريا، بالإضافة إلى قصف إسرائيل للعديد من هذه المعابر. لكن السؤال الذي يظل قائمًا: من يحمي الشعب اللبناني من الأنشطة الغير قانونية في المناطق الحدودية؟

 

*تهريب المواد والخطر المتصاعد*

 

على مر السنوات، لعبت المناطق الحدودية بين لبنان وسورية دورًا كبيرًا في عمليات التهريب، سواء كانت موادًا غذائية أو محروقات وساهم بتجفيف الخزينة بعد سياسة الدعم السيئة أو حتى أسلحة. بعد إغلاق العديد من المعابر، لا يزال المواطن اللبناني في عكار يعاني من تهريب المواد المختلفة عبر طرق غير شرعية، بما فيها نقل الغاز عبر الشاحنات التي تفتقر لأدنى معايير السلامة العامة.

في ظل غياب أي محاسبة، يصبح الوضع خطيرًا ويشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المواطنين.

هذه الأنشطة الممنوعة لا تقتصر على المواد البسيطة، بل تشمل مواد شديدة الخطورة مثل الأسلحة والمخدرات، الأمر الذي يفاقم من تدهور الوضع الأمني في لبنان ويزيد من أعباء الحكومة الحالية. كما أن هذه الأنشطة تُدار من قبل جماعات *”المهربجية”* الذين يستغلون الفوضى الأمنية وينفذون عملياتهم في الخفاء بعيدًا عن أي رقابة.

 

*دور الأجهزة الأمنية اللبنانية في التصدي للتهريب*

 

أين هي الأجهزة الأمنية اللبنانية في هذه المعادلة؟ منذ سنوات، والأجهزة الأمنية تتحمل مسؤوليات كبيرة في مواجهة ممارسات التهريب والأنشطة الغير قانونية. ولكن مع كل محاولة لتحسين الوضع الأمني، نجد أن هناك غيابًا في تنفيذ القوانين وحماية الحدود، ما يؤدي إلى استفحال الفوضى على الحدود الشمالية والشرقية.

 

الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي يفترض أن تكون الخط الأول لحماية السيادة الوطنية، بحاجة إلى تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية لمكافحة التهريب وحماية المواطنين. وهذه الخطط لا تقتصر فقط على تعزيز القدرات العسكرية، بل تتطلب تنسيقًا أكبر مع المؤسسات القانونية، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية الحدود والسيادة.

 

*ضرورة تطبيق القرارات الدولية*

 

في هذا السياق، يُعتبر *القرار 1680* و *القرار 1701* من أساسيات تأمين الحدود وحماية سيادة لبنان. فقرار 1680 يشدد على ضرورة احترام حدود لبنان الدولية، بينما يتناول القرار 1701 مختلف جوانب الصراع في الجنوب، بما في ذلك العمل على إنهاء أنشطة الميليشيات في لبنان.

تطبيق هذه القرارات يضمن ليس فقط استقرار الوضع الأمني، بل يعزز أيضًا ثقة المواطنين في الحكومة، ويقوي من موقف لبنان في المحافل الدولية. وهو ما يجعل من هذه القرارات خطوة ضرورية لوقف التهريب والحد من سلطة الميليشيات التي لا تزال تسيطر على العديد من المناطق الحدودية وتستفيد من الوضع القائم.

 

*المهربجية وأزمة الدولة*

 

في ظل غياب الرقابة الكافية، تستمر جماعات *”المهربجية”* في تنفيذ أنشطتها المحظورة دون أية محاسبة. هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يستغلون الفراغ الأمني ويعتمدون على علاقات سياسية قوية مع بعض الشخصيات النافذة في الدولة، مما يمنحهم حصانة من الملاحقة القانونية.

 

المثير للدهشة أن هؤلاء *”المهربجية”* يحققون مصالحهم على حساب أرواح المواطنين اللبنانيين وأمن البلاد. في حين أن المواطن اللبناني العادي يعاني من ارتفاع الأسعار وغياب الأمن في العديد من المناطق، تبقى هذه الجماعات تتمتع بحرية الحركة، مما يؤدي إلى استفحال الأزمات الاقتصادية والأمنية.

 

*التحديات أمام الدولة اللبنانية*

 

إن ما يعيق الدولة اللبنانية عن القيام بدورها بشكل كامل في مكافحة التهريب وحماية السيادة هو وجود أطراف مسلحة خارج إطار الدولة، وهي ميليشيات تعتبر جزءًا من المشهد السياسي اللبناني. هذه الميليشيات لا تكتفي بتهديد الأمن الوطني فحسب، بل تسهم أيضًا في تقوية شبكات التهريب، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية.

في هذا السياق، يتطلب الأمر إرادة سياسية قوية وجدية من الحكومة اللبنانية لمواجهة هذه التحديات، وتطبيق القرارات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الداخلي وحماية السيادة اللبنانية.

 

*اخيرا وليس اخرًا*

 

لبنان اليوم يمر بمرحلة حساسة تتطلب تكاتف جميع القوى السياسية والأمنية من أجل استعادة الدولة سيادتها وإعادة بناء المؤسسات الأمنية بشكل يضمن حقوق المواطنين وحمايتهم.

لا يمكن للبنان أن يكون مجرد نقطة عبور للميليشيات والجماعات المسلحة التي تضر بمصالحه الوطنية.

 

إن تطبيق القرارات الدولية، وخصوصًا القرارات المتعلقة بتأمين الحدود، يمثل حجر الزاوية لإعادة بناء الدولة اللبنانية على أسس من القانون والعدالة. يجب على الأجهزة الأمنية أن تكون أكثر فعالية في مواجهة الأنشطة غير القانونية، وألا تترك للميليشيات أو المجموعات المسلحة فرصة للتمدد، بل يجب محاسبتهم على أفعالهم.

 

لبنان بحاجة إلى إصلاح حقيقي يعيد له قوته وهيبته ويضمن حياة آمنة ومستقرة لجميع مواطنيه. قد تكون الطريق طويلة وصعبة، لكن العزيمة والإرادة السياسية القوية هما الأساس للانتصار على هذه التحديات.

*#حل #ميراز_الجندي*

The post ربيع الدولة وخريف الميليشيات! بقلم ميراز الجندي محلل سياسي first appeared on روّاد لبنان.

ظهرت المقالة ربيع الدولة وخريف الميليشيات! بقلم ميراز الجندي محلل سياسي أولاً على روّاد لبنان.

]]>
https://lebrawad.net/?feed=rss2&p=40671 0