سعادة #محافظ_الشمال القاضي #رمزي_نهرا في منصبه منذ مطلع العام 2015، أي أنه أمضى عشر سنوات وسط الشماليين والطرابلسيين المفترض أنه مكلف برعايتهم وتحسين ظروفهم وأحوالهم.
ومنذ تحملت مسؤولية تمثيل أهلي الشماليين في مجلس النواب، آليت على نفسي متابعة همومهم ومشاكلهم الحياتية اليومية المسؤول عنها مباشرة سعادة المحافظ. وكان لي مواقف عدة دعوت فيها سعادته لتصحيح مساره. لكن للأسف ثبت للجميع، تقريبا، أن سعادته آخر همة سعادة الشماليين، وحتى حين “يضطر” لاتخاذ قرار لمعالجة مشكلة استفحلت، كان قراره يبقى حبرا على ورق من دون أدنى متابعة.
ولئلا يبدو موقفي المعارض لسعادة المحافظ منطلقاً من دوافع بعيدة عن المصلحة العامة، فقد اخترنا اللجوء الى وسيلة موضوعية لقياس موقف الناس في الشمال منه، وأجرينا استطلاعا للرأي يقول في نتيجته: إرحل.
فقد وجهنا سؤالا واضحاً: هل تعتقد أن القاضي رمزي نهرا فشل في تحمل مسؤوليات منصبه ويجب تغييره؟ فكانت الأجوبة من 980 مشاركاً: 942 نعم مقابل 38 لا.
الرأي واضح بالإجماع، واستناداً لتجارب على الأرض تؤكد فشل القاضي نهرا في أن يكون عادلا مع #الشمال: صار الوقت للتغيير، ليأتي الشخص المناسب لنبدأ معه ومع كل المخلصين في رحلة رفع الشمال من هوة الغبن والإهمال.
#إيهاب_مطر
